اسماعيل طاقم الادارة
عدد المساهمات : 183 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 34 الموقع : الدار البيضاء المغرب
| موضوع: فضل القران السبت فبراير 06, 2010 10:07 am | |
| في القرآن وفضله
وحرمته ما أعد الله تعالى لقارئه من الثواب العظيم والأجر الجسيم
قال الله تعالى: " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " القمر: 17، 22، 32، 40،. وسمى الله تعالى القرآن كريماً فقال تعالى: " إنه لقرآن كريم " وسماه حكيماً، فقال تعالى: " يس والقرآن الحكيم " يس: ا،. وسماه مجيداً فقال تعالى: " ق والقرآن المجيد ق:1. أنزله الله تعالى على سيد الأنام وخاتم الأنبياء الكرام عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، فكان من أعظم معجزاته أن أعجز الله الفصحاء عن معارضته وعن الإتيان بآية من مثله، قال تعالى: " قل فأتوا بسورة من مثله " البقرة: 23،. وقال تعالى: " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً " الإسراء: 88، فهو النور المبين والحق المستبين لا شيء أسطع من أعلامه ولا أصدع من أحكامه ولا أفصح من بلاغته ولا أرجح من فصاحته ولا أكثر من إفادته ولا ألذ من تلاوته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرآن فيه خبر من قبلكم ونبأ من بعدكم وحكم ما بينكم. وقال أيضاً: أصغر البيوت بيت صغر من كتاب الله تعالى " . وقال الشعبي: الذي يقرأ القرآن إنما يحدث عن ربه عز وجل، ووفد غالب بن صعصعة على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ومعه ابنه الفرزدق فقال له: من أنت. قال: غالب بن صعصعة. قال: ذو الإبل الكثيرة؟ قال: نعم. قال: فما فعلت بإبلك. قال: أذهبتها النوائب وزعزعتها الحقوق. قال: ذلك خير سبلها. ثم قال له: يا أبا الأخطل من هذا الذي معك. قال: ابني وهو شاعر. قال: علمه القرآن فهو خير له من الشعر. فكان ذلك في نفس الفرزدق حتى قيد نفسه وآلى على نفسه أن لا يحل قيده حتى يحفظ القرآن فحفظه في سنة وفي ذلك قال:
وما صب رجلي في حديد مجاشع ... مع القيد إلا حاجة لي أريدها
وقال أنس، رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا بني لا تغفل عن قراءة القرآن إذا أصبحت وإذا أمسيت، فإن القرآن يحيي القلب الميت، وينهى عن الفحشاء والمنكر " .
وحكى الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار قال: ومن حكايات الحشوية ما قيل إن إبراهيم الخواص مر بمصروع فأذن في أذنه فناداه الشيطان من جوفه دعني أقتله فإنه يقول القرآن مخلوق. وكان سفيان الثوري رحمه الله تعالى إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة، وأقبل على قراءة القرآن. وكان الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى إذا دخل شهر رمضان يفر من مذاكرة الحديث ومجالسة أهل العلم، ويقبل على القراءة في المصحف. وكان أبو حنيفة والشعبي رحمهما الله تعالى يختمان في رمضان ستين ختمة. وقال علي رضي الله تعالى عنه: " من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزواً. وقال الشعبي: اللسان عدل على الأذن والقلب فاقرأ قراءة تسمعها أذنك ويفهمها قلبك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرآن ثم رأى أن أحداً أوتي فقد استصغر ما عظم الله. وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد. قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جلاؤها. قال: قراءة القرآن وذكر الموت " . وقال عمر بن ميمون: من نشر مصحفاً حين يصلي الصبح فقرأ مائة آية رفع الله له مثل عمل جميع أهل الدنيا. وقال علي كرم الله وجهه: " من قرأ القرآن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأه وهو جالس في الصلاة فله بكل حرف خمسون حسنة، ومن قرأه في غير صلاة وهوعلى وضوء فخمسة وعشرون حسنة، ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: " لأن أقرأ البقرة وآل عمران أرتلهما وأتدبرهما أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله هذرمة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرؤا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا " . وعن صالح المزني قال: قرأت القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: يا صالح هذه القراءة فأين البكاء؟ وكان عثمان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة وليلة السبت بالأنعام إلى هود وليلة الأحد بيوسف إلى مريم وليلة الاثنين بطه إلى طسم نبأ موسى وفرعون وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى ص وليلة الأربعاء بتنزيل إلى الرحمن ويختم ليلة الخميس. وعن علي رضي الله عنه: لا خير في عبادة لا فقه فيها، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها. وكان عكرمة بن أبي جهل رضي الله تعالى عنه ولعن أباه، إذا نشر المصحف أغمي عليه ويقول: هو كلام ربي. وأبطأت عائشة رضي الله عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقال: " ما حبسك " ؟ قالت: قراءة رجل ما سمعت أحسن صوتاً منه فقام فاستمع إليه طويلاً ثم قال: هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثله " ، وقال ابن عيينة، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اختلفت علي القراءات فعلى قراءة من تأمرني فقال: على قراءة أبي عمرو. وعن أبي عمرو أني لم أزل أطلب أن أقرأه كما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما أنزل عليه فقدمت مكة فلقيت بهما عدة من التابعين ممن قرأ على الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، فقرأت عليهم فاشدد بها يدك. فينبغي للإنسان أن يحافظ على تلاوة القرآن ليلاً ونهاراً سفراً وحضراً. | |
|
klash طاقم الادارة
عدد المساهمات : 94 تاريخ التسجيل : 02/02/2010 العمر : 37 الموقع : Casablanca, Maroc
| موضوع: رد: فضل القران السبت فبراير 06, 2010 10:21 am | |
| بارك الله فيك ياأخي الكريم واصل | |
|